شمس الولاية
الجنس : عدد المساهمات : 1111 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 العمر : 44 الموقع : سيهات العمل/الترفيه : ملاية المزاج : مرتاحه
| موضوع: آثار ذكر الله الخميس أكتوبر 06, 2011 2:51 am | |
| آثـآرذكر الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اللهم صلِّ على مُحمد وآل ِمُحمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يـآكريم السلآآمُ عليكم ورحمة الله وبركــآته.. يعتبر الذكر من أعظم الأمور التي تكشف عن تعلق العبد بخالقه، أو بالمذكور. وكلما كان اللسان لهجا بالذكر كلما تحكم المذكور في قلب الذاكر سواء من الناحية الروحية، أو الجسدية والصحية فقد أثبتت بعض الدراسات العلمية في علم الأصوات، أن كل صوت له تأثير على واقع الإنسان من حيث التحرك والتجدد في الحيوية، وأن لكل حرف وقع خاص على مسار البدن وبالتالي ينعكس على الروح، من هنا ندرك أن الطمأنينة وغيرها من من الآثار آتية من تأثير ذكر الله وأسمائه وهي خصوصية مترتبة على الذكر إذن هناك تأثيرات للذكر: أولاً : جعل القلوب مطمئنة. قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} الرعد: 28 وثانياً : يقوي القلوب ويعطيها الثبات من خلال الاطمئنان. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ} الأنفال: 45 ثالثاً : يزيد في الإيمان ويقوى التعلق بالله أكثر. قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} الأنفال: 2 وهناك أمور كثيرة تتعلق آثارها بذكر الله سبحانه وتعالى. ولا ينحصر الذكر الإلهي في مواطن الحرب فقط، بل في كل آن يجب أن يكون الإنسان ذاكراً لله سبحانه وتعالى وفي كل آناته وحركاته بحيث يصدر منه الذكر من غير تأمل، وبدون روية فيكون الذكر سجية لدى الذاكر. قال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} آل عمران: 191 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومتى كان الإنسان ذكرا لله، وتعلق قلبه به سبحانه وتعالى فأن الله يجعل للذاكر هيبة، ومحبة في قلوب المؤمنين من غير أرادة منهم، فهيبته ووقاره الذي أكتسبه من خلال الذكر الإلهي يجعل الناس يلتفون حوله. ولذلك نلاحظ ما يلاقيه السيد محمد علي العلي من علماء منطقتنا الاحساء بصفة الذكر الدائم الذي يجري على لسانه بحيث أني لم أره أنا إلا ذاكرا لله سبحانه وتعالى وهذا يدل على صفاء النفس وحسن السريرة واتباع منهج أهل البيت عليهم السلام الذين يوصون شيعتهم بمداومة الذكر على كل حال. فلذلك تجد الإمام زين العابدين عليه السلام يقول في الصحيفة السجادية : «إلهي بك هامة القلوب الوالهة وعلى معرفتك جمعت العقول المتباينة فلا تطمئن القلوب إلاّ بذكراك ولا تسكن النفوس إلاّ عند رؤياك» مناجاة الذاكرين: 419 رؤياك هذا إشارة إلى مرتبة اليقين التي يبينها قوله تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} الحجر: 99 فلا تسكن النفوس إلاّ عند رؤياك، الرؤية تبيان لحقيقة اليقين التي يصل إليها الإنسان بعْد إدمان الذكر، وأيضًا ورد عنه في الصحيفة السجادية: «إلهي فاجعلنا من الذين ترسخت أشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم واطمأنت بالرجوع إلى رب الأرباب أنفسهم وتيقنت بالفوز والفلاح أرواحهم». ومن عجائب ذكر الله، أن الله جعل لكل شيء حداً إلا الذكر فقد جعله مطلقا لم يحدد له وقتاً، ولا مكانا ولا عددا بل أمر بأن يذكر الله على كل حال. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً} الأحزاب: 41 ومتى كان القلب ذاكراً كان من أهل لا إله إلا الله، ومتى كان كذلك جرت على يديه الكرامات، والنتائج السريعة بفضل ذكر الله، ففي إيران في منطقة أردبيل حيث يقطن فيها المسلمون والنصارى، فانه من الطبيعي أن تحدث بعض الأحاديث الجانبية في أحقيّة أي دين ونحوه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شبكة اهل البيت للأخلاق الإسلامية
| |
|