منتديات روضة نور الزهراء
زائنا الكريم نتمنى لك قضاء وقت ممتع ومفيد معنا


ويسعدنا أنضمامك لأسرة روضة نور الزهراء ^_^


تحياتي : الحالمة.f
منتديات روضة نور الزهراء
زائنا الكريم نتمنى لك قضاء وقت ممتع ومفيد معنا


ويسعدنا أنضمامك لأسرة روضة نور الزهراء ^_^


تحياتي : الحالمة.f
منتديات روضة نور الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات روضة نور الزهراء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
منتدى
المواضيع الأخيرة
» كيفية التعامل مع طفل الروضة اول يوم
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 3:01 am من طرف My Sarah

» كل عام ونور الزهراء بخير
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالإثنين مايو 26, 2014 3:54 pm من طرف أميرة الورد

» نور الزهراء
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالإثنين مايو 26, 2014 3:49 pm من طرف أميرة الورد

» هل من مرحبين
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالجمعة مارس 14, 2014 5:32 pm من طرف ام جنى ال جضر

» مسابقة أجمل صورة حسينية .. روضة نور الزهراء
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 5:01 pm من طرف شكولا

» دعوات الى الاحباب
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 1:00 pm من طرف زائر

» قصة مزمر الام
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 2:42 pm من طرف شمس الولاية

» اختبار معرفة سمات شخصيتك
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 29, 2013 6:26 am من طرف الريحانة

» تغطية / الدوخلة مع اطفال روضة نور الزهراء
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2013 1:52 pm من طرف الريحانة

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 60 بتاريخ الخميس فبراير 06, 2014 1:06 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أميرة الورد
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_rcapهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Voting_barهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_lcap 
شمس الولاية
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_rcapهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Voting_barهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_lcap 
fatmaahmad
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_rcapهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Voting_barهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_lcap 
وحيدة أبوها
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_rcapهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Voting_barهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_lcap 
أحزن السنين
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_rcapهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Voting_barهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_lcap 
الريحانة
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_rcapهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Voting_barهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_lcap 
حبيبة ماما
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_rcapهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Voting_barهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_lcap 
ڪْڵِيُ شِقـإْٱۈھِﮧ
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_rcapهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Voting_barهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_lcap 
احساس الورد
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_rcapهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Voting_barهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_lcap 
ياسمينه
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_rcapهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Voting_barهذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_vote_lcap 

 

 هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شمس الولاية

شمس الولاية


الجنس : انثى عدد المساهمات : 1111
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 44
الموقع : سيهات
العمل/الترفيه : ملاية
المزاج : مرتاحه

هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Empty
مُساهمةموضوع: هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام)   هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 14, 2011 6:08 am

1. بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا وهادينا محمد وآله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام)

في المصافحة يوم الغدير عند ملاقاة المؤمنين



الحَمْدُ للهِِ الذِي أكْرَمَنَا بِهذَا اليَوْمِ، وَجَعَلَنَا مِنَ المُؤْمِنِينَ
وَجَعَلَنَا مِنَ المُوفِينَ بِعَهْدِهِ الذِي عَهِدَهُ إلَيْنَا، وَمِيثَاقِهِ الذِي وَاثَقَنَا بِهِ
مِنْ وِلاَيَةِ وُلاَةِ أمْرِهِ وَالقُوَّامِ بِقِسْطِهِ
وَلَمْ يَجْعَلْنَا مِنَ الجَاحِدِينَ ]وَ[ المُـكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِينِ .


وكان من دعائه (عليه السلام) في يوم الغدير في صدر النهار

اللّهُمَّ إنَّ هذَا الَيْومَ الذِي شَرَّفْتَنَا فِيهِ بِوِلاَيَةِ وَلِيِّكَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ
وَجَعَلْتَهُ أمِيرَ المُؤْمِنِينَ
وَأمَرْتَنَا بِمُوالاَتِهِ وَطَاعَتِهِ
وَأنْ نَتَمَسَّكَ بِمَا يُـقَرِّبُنَا إلَيْكَ وَيُزْلِفُنَا لَدَيْكَ أمْرُهُ وَنَهْيُهُ
اللّهُمَّ قَدْ قَبِلْنَا أمْرَكَ وَنَهْيَكَ، وَسَمِعْنَا وَأطَعْنَا لِنَبِيِّكَ
وَسَلَّمْنَا وَرَضِينَا فَنَحْنُ مَوَالِي عَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَأوْلِيَاؤُهُ كَمَا أمَرْتَ، نُوَالِي مَنْ يُوَالِيهِ وَنُعَادِي مَنْ يُعَادِيهِ
وَنَبْرَأُ مِمَّنْ يَبْرَأُ مِنْهُ، وَنَبْغَضُ مَنْ أبْغَضَهُ، وَنُحِبُّ مَنْ أحَبَّهُ
وَعَلِيٌّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ مَوْلاَنَا كَمَا قُلْتَ
وَإمَامُنَا بَعْدَ نَبِيِّنَا(صلى الله عليه وآله) كَمَا أمَرْتَ .


وكان من دعائه (عليه السلام)
يوم الغدير عند الزوال


الحَمْدُ للهِِ رَبِّ العَالَمِينَ كَمَا فَضَّلَنَا فِي دِينِهِ عَلَى مَنْ جَحَدَ وَعَنَدَ، وَفِي نَعِيمِ الدُنْيَا
عَلَى كَثِير مِمَّنْ عَمَدَ، وَهَدَانَا بِمُحَمَّد نَبِيِّهِ(صلى الله عليه وآله)
وَشَرَّفَنَا بِوَصِيِّهِ وَخَلِيفَتِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ(عليه السلام)
اللّهُمَّ إنَّ مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله) نَبِيُّنَا كَمَا أمَرْتَ
وَعَلِيّاً(عليه السلام) مَوْلاَنَا كَمَا أقَمْتَ، وَنَحْنُ مَوَالِيهِ وَأوْلِيَاؤُهُ.


ثم يصلّي ركعتين، يقرأ فِي الاُولى بَعْدَ الحَمْدُ (القدر)
وفِي الثانية بَعْدَ الحَمْدِ التوحيدَ، ثم يسجد بَعْد التسليم، ويقول فِي سجوده:


اللّهُمَّ إنَّا إلَيْكَ نُوَجِّهُ وُجُوهَنَا فِي يَوْمِ عِيدِنَا الذِي شَرَّفْتَنَا فِيهِ
بِوِلاَيَةِ مَوْلاَنَا أمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِب(عليه السلام)
عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ وَبِكَ نَسْتَعِينُ فِي اُمُورِنَا
اللّهُمَّ لَكَ سَجَدَتْ وُجُوهُنَا وَأشْعَارُنَا وَأبْشَارُنَا وَجُلُودُنَا وَعُرُوقُنَا وَأعْظُمُنَا
وَأعْضَاؤُنَا وَلُحُومُنَا وَدِمَاؤُنَا،اللّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نَخْضَعُ، وَلَكَ نَسْجُدُ
عَلَى مِلَّةِ إبْرَاهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّد(صلى الله عليه وآله)
وَوِلاَيَةِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِم أجْمَعِينَ، حُنَفَاءَ مُسْلِمِينَ وَمَا نَحْنُ مِنَ المُشْرِكِينَ
وَلاَ مِنَ الجَاحِدِينَ.


اللّهُمَّ الْعَنِ الجَاحِدِينَ المُعَانِدِينَ الُمخَالِفِينَ لأِمْرِكَ وَأمْرِ رَسُولِكَ(صلى الله عليه وآله)
اللّهُمَّ الْعَنِ المُبْغِضِينَ لَهُم لَعْناً كَثِيراً لاَيَنْقَطِعُ أوَّلُهُ وَلاَ يَنْفَدُ آخِرُهُ
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَثَبِّتْنَا عَلَى مُوَالاَتِكَ
وَمُوَالاَةِ رَسُولِكَ وَآلِ رَسُولِكَ وَمُوَالاَةِ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِم
اللّهُمَّ آتِنَا فِي الدُنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَأحْسِنْ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا
يَا سَيِّدَنا وَمَوْلاَنَا .


وكان من دعائه (عليه السلام)
يوم الغدير


بعد صلاة ركعتين، يقرأ في كلِّ ركعة بعد الحمد
التوحيد عشراً
والقدر عشراً
وآية الكرسي عشراً
وهي صلاة الغدير المشهورة:


رَبَّـنَا إنَّـنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلاْيمَانِ أ نْ آمِنُوا بِرَبِّكُم فَـآمَنَّا
رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّـئَاتِنَا وَتَوَفَّـنَا مَعَ الأبْرَارِ
رَبَّنَا وَآتِنَا مَاوَعَدتَّـنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَتُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ
إنَّكَ لاَتُخْلِفُ المِيعَادَ، اللّهُمَّ إنِّي اُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيداً
وَاُشْهِدُ مَلاَئِكَتَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَسُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَأرْضِكَ
بِأنَّكَ أنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أنْتَ المَعْبُودُ الذِي لَيْسَ مِنْ لَدُنْ عَرْشِكَ إلَى قَرَارِ أرْضِكَ
مَعْبُودٌ يُعْبَدُ سِوَاكَ إلاَّ بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ غَيْرُ وَجْهِكَ الكَرِيمِ
لاَ إلهَ إلاَّ أنْتَ المَعْبُودُ لاَ مَعْبُودَ سِوَاكَ، تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً.

وَأشْهَدُ أ نَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ
وَأشْهَدُ أ نَّ عَلِيّاً أمِيرُ المُؤْمِنِينَ وَوَلِيُّهُمَ وَمَوْلاَهُم وَمَوْلاَي
رَبَّـنَا إنَّنَا سَمِعْنَا النِدَاءَ، وَصَدَّقْنَا المُنَادِيَ رَسُولَكَ(صلى الله عليه وآله)
إذْ نَادَى نِدَاءً عَنْكَ بِالذِي أمَرْتَهُ أ نْ يُبَلِّغَ عَنْكَ مَا أنْزَلْتَ إلَيْهِ مِنْ مُوَالاَةِ
وَلِيِّ المُؤْمِنِينَ(عليه السلام) وَحَذَّرْتَهُ وَأنْذَرْتَهُ إنْ لَمْ يُبَلِّغْ أ نْ تَسْخَطَ عَلَيْهِ
وَأ نَّهُ إذَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ عَصَمْتَهُ مِنَ النَاسِ، فَنَادَى مُبَلِّغاً وَحْيَكَ وَرِسَالاَتِكَ:

ألاَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ، وَمَنْ كُنْتُ وَلِيُّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ، وَمَنْ كُنْتُ نَبِيُّهُ فَعَلِيٌّ أمِيرُهُ.

رَبَّنَا قَدْ أجَبْنَا دَاعِيَك النَذِيرَ المُنْذِرَ مُحَمَّداً عَبْدَكَ الذِي أنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَجَعَلْتَهُ مَثَلاً
لِبَنِي إسْرَائِيلَ، رَبَّنَا آمَنَّا وَاتَّبَعْنَا مَوْلاَنَا وَوَلِيَّنَا وَهَادِيَنَا وَدَاعِيَنَا وَدَاعِيَ الأنَامِ
وَصِرَاطَكَ السَوِيَّ المُسْتَقِيمَ وَمَحَجَّتَكَ البَيْضَاءَ وَسَبِيلَكَ الدَاعِيَ إلَيْكَ عَلَى بَصِيرَة
هُوَ وَمَنِ اتَّبَعَهُ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ بِوِلاَيَتِهِ وَبِأمْرِ رَبِّهِم وَبِاتِّخَاذِ الوَلاَيجِ
مِنْ دُونِهِ.

فَأشْهَدُ يَا إلَهِي أ نَّ الإمَامَ الهَادِيَ المُرْشِدَ الرَشِيد
َ عَلِيَّ بنَ أبِي طَالِب(عليه السلام)
أمِيرُ المُؤْمنِيِنَ الذِي ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ:
(وَإنَّهُ فِي أُمِّ الكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) ( الزخرف: 4)
اللّهُمَّ فَإنَّا نَشْهَدُ وَمَنَارَ التَقْوَى وَالعُرْوَةَ الوُثْقَى وَكَمَالَ دِينِكَ وَتَمَامَ نِعْمَتِكَ
وَمَنْ بِهِم وَبِمُوَالاَتِهِم رَضِيتَ لَنَا الإسْلاَمَ دِيناً، فَلَكَ الحَمْدُ، آمَنَّا بِكَ
وَصَدَّقْنَا نَبِيَّكَ الرَسُولَ النَذِيرَ المُـنْذِرَ
وَاتَّبَعْنَا الهَادِيَ مِنْ بَعْدِ النَذِيرِ المُـنْذِرِ
و وَالَيْنَا وَلِيَّهُم، وَعَادَيْنَا عَدُوَّهُم، وَبَرِئْنَا مِنَ الجَاحِدِينَ وَالنَاكِثِينَ وَالمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِينِ.

اللّهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأنِكَ يَا صَادِقَ الوَعْدِ، يَا مَنْ لاَيُخْلِفُ المِيعَادَ
يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فِي شَأن، أ نْ أتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ بِمُوَالاَةِ أوْلِيَائِكَ المَسْؤُولِ
عَنْهُم عِبَادُكَ، فَإنَّكَ
قُلْتَ: (ثُمَّ لَتُسْأَ لُنَّ يَوْمَئِذ عَنِ النَعِيمِ) ( التكاثر: Cool
وَقُلْت: (وَقِفُوهُم إنَّهُم مَسْؤُولُونَ) ( الصافّات: 24)
وَمَنَنْتَ بِشَهَادَةِ الإخْلاَصِ لَكَ بِوِلاَيَةِ أوْلِيَائِكَ الهُدَاةِ
مِنْ بَعْدِ النَذِيرِ المُـنْذِرِ السِرَاجِ المُنِيرِ
وَأكْمَلْتَ لَنَا الدِينَ بِمُوَالاَتِهِم وَالبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِم
وَأتْمَمْتَ عَلَيْنَا النِعَمَ بِالذِي جَدَّدْتَ لَنَا عَهْدَكَ، وَذَكَّرْتَنَا مِيثَاقَكَ المَأخُوذَ مِنَّا
فِي مُبْتَدَاَ خَلْقِكَ إيَّانَا، وَجَعَلْتَنَا أهْلَ الإجَابَةِ، وَذَكَّرْتَنَا العَهْدَ وَالمِيثَاقَ
وَلَمْ تُنْسِنَا ذِكْرَكَ، فَإنَّكَ قُلْت:
(وَإذْ أخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأشْهَدَهُم
عَلَى أنْفُسِهِم ألَسْتُ بِرَبِّكُم قَالُوا بَلَى) (الأعراف: 172) .
شَهِدْنَا بِمَنِّكَ بِأ نَّكَ أنْتَ اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ أنْتَ رَبُّنَا، وَأ نَّ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ نَبِيُّنَا
وَأ نَّ عَلِيّاً أمِيرَ المُؤْمِنِينَ وَلِيُّنَا وَمَوْلاَنَا
وَشَهِدْنَا بِالوِلاَيَةِ لِوَلِيِّنَا وَمَوْلاَنَا الحُجَّةِ مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ مِنْ صُلْبِ
وَلِيِّنَا وَمَوْلاَنَا عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِب(عليه السلام) أمِيرِ المُؤْمِنِينَ
عَبْدِكَ الذِي أنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَجَعَلْتَهُ فِي اُمِّ الكِتَابِ لَدَيْكَ عَلِيّاً حَكِيماً
وَجَعَلْتَهُ آيَةً لِنَبِيِّكَ، وَآيَةً مِنْ آيَاتِكَ الكُبْرَى، وَالنَبَأَ العَظِيمَ الذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ
وَالنَبَأَ العَظِيمَ الذِي هُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ وَعَنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مَسْؤُولُونَ
وَتَمَامَ نِعْمَتِكَ التِي عَنْهَا يُسْأَلُ عِبَادُكَ إذْ هُمْ مَوْقُوفُونَ وَعَنِ النَعِيمِ مَسْؤُولُونَ.

اللّهُمَّ وَكَمَا كَانَ مِنْ شَأنِكَ مَا أنْعَمْتَ عَلَيْنَا بِالهِدَايَةِ إلَى مَعْرِفَتِهِم
فَلْيَكُنْ مِنْ شَأنِكَ أ نْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
وَأ نْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنَا هذَا الذِي ذَكَّرْتَنَا فِيهِ عَهْدَكَ وَمِيثَاقَكَ، وَأكْمَلْتَ لَنَا دِينَنَا
وَأتْمَمْتَ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ، وَجَعَلْتَنَا بِنِعْمَتِكَ مِنْ أهْلِ الإجَابَةِ وَالإخْلاَصِ بِوَحْدَانِيَّـتِكَ
وَمِنْ أهْلِ الإيمَانِ وَالتَصْدِيقِ بِوِلاَيَةِ أوْلِيَائِكَ، وَالبَرَاءَةِ مِنْ أعْدَائِكَ وَأعْدَاءِ
أوْلِيَائِكَ الجَاحِدِينَ المُكَذِّبِينَ بِيْوَمِ الدِينِ.

فَأسْألُكَ يَارَبِّ تَمَامَ مَا أنْعَمْتَ عَلَيْنَا، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ المُعَانِدِينَ
وَلاَ تُلْحِقْنَا بِالمُكَذِّبِينَ بَيْوَمِ الدِينِ، وَاجْعَلْ لَنَا قَدَمَ صِدْق مَعَ المُـتَّقِينَ
وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، وَاجْعَلْ لَنَا مِنَ المُـتَّقِينَ إمَاماً إلَى يَوْمِ الدِينِ
يَوْمَ يُدْعَى كُلُّ اُنَاس بِإمَامِهِم، وَاجْعَلْنَا فِي ظِلِّ القَوْمِ المُـتَّقِينَ الهُدَاةِ
بَعْدَ النَذِيرِ المُنْذِرِ وَالبَشِيرِ، الأئِمَّةِ الدُعَاةِ إلَى الهُدَى، وَلاَ تَجْعَلْنَا
مِنَ المُكَذِّبِينَ الدُعَاةِ إلَى النَارِ، وَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ وَأوْلِيَاؤُهُم مِنَ المَقْبُوحِينَ
رَبَّنَا فَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الهَادِي المَهْدِيِّ، وَأحْينَا مَا أحْيَيْتَنَا عَلَى الوَفَاءِ بِعَهْدِكَ
وَمِيثَاقِكَ المَأخُوذِ مِنَّا عَلَى مُوَالاَةِ أوْلِيَائِكَ، وَالبَرَاءَةِ مِنْ أعْدَائِكَ المُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِينِ
النَاكِثِينَ بِمِيثَاقِكَ، وَتَوَفَّنَا عَلَى ذلِكَ، وَاجْعَلْ لَنَا مَعَ الرَسُولِ سَبِيلاً
وَأثْبِتْ لَنَا قَدَمَ صِدْق فِي الهِجْرَةِ إلَيْهِم، وَاجْعَلْ مَحْيَانَا خَيْرَ الَمحْيَا
وَمَمَاتَنَا خَيْرَ المَمَاتِ، وَمُنْقَلَبَنَا خَيْرَ المُنْقَلَبِ، عَلَى مُوَالاَةِ أوْلِيَائِكَ
وَالبَرَاءَةِ مِنْ أعْدَائِكَ، حَتَّى تَوَفَّانَا وَأنْتَ عَنَّا رَاض،
قَدْ أوْجَبْتَ لَنَا الخُلُودَ فِي جَنَّتِكَ بِرَحْمَتِكَ، وَالمَثْوَى فِي جِوَارِكَ
وَالإنَابَةَ إلَى دَارِ المُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ، لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ.

رَبَّنَا إنَّكَ أمَرْتَنَا بِطَاعَةِ وُلاَةِ أمْرِكَ، وَأمَرْتَنَا أ نْ نَكُونَ مِنَ الصَادِقِينَ
فَقُلْتَ: (أطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَسُولَ وَاُولِي الأمْرِ مِنْكُمِ) (النساء: 59)
وَقُلْتَ: (يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَادِقِينَ) (التوبة: 119)
رَبَّنَا سَمِعْنَا وَأطَعْنَا، رَبَّنَا ثَبِّتْ أقْدَامَنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ مُسْلِمِينَ مُسَلِّمِينَ مُصَدِّقِينَ
لاِوْلِيَائِكَ، وَلاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ.

رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ، وَصَدَّقْنَا نَبِيَّكَ، وَوَالَيْنَا وَلِيَّكَ وَالأوْلِيَاءَ مِنْ بَعْدِ نَبِيِّكَ
وَوَلِيِّكَ مَوْلَى المُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بنَ أبِي طَالِب(عليه السلام)
وَالإمَامَ الهَادِيَ مِنْ بَعْدِ الرَسُولِ النَذِيرِ وَالمُنْذِرِ السِرَاجِ المُنِيرِ
رَبَّنَا فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأنِكَ أنْ جَعَلْتَنَا مِنْ أهْلِ الوَفَاءِ بِعَهْدِكَ بِمَنِّكَ عَلَيْنَا
وَلُطْفِكَ لَنَا، فَلْيَكُنْ مِنْ شَأنِكَ أ نْ تَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَتُكَفِّرَ عَنَّا سَيِّـئَاتِنَا وَتَوَفَّـنَا مَعَ الأبْرَارِ
رَبَّنَا وَآتِنَا مَاوَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَتُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إنَّكَ لاَتُخْلِفُ المِيعَادَ
رَبَّنَا آمَنَّا بِكَ، وَوَفَيْنَا بِعَهْدِكَ وَصَدَّقْنَا رُسُلَكَ، وَاتَّبَعْنَا وُلاَةَ الأمْرِ مِنْ بَعْدِ رُسُلِكَ
وَوَالَيْنَا أوْلِيَاءَكَ، وَعَادَيْنَا أعْدَاءَكَ، فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَاهِدِينَ
وَاحْشُرْنَا مَعَ الأئِمَّةِ الهُدَاةِ مِنْ آلِ مُحَمَّد البَشِيرِ النَذِيرِ.

آمَنَّا يَارَبِّ بِسِرِّهِم وَعَلاَنِيَتِهِم، وَشَاهِدِهِم وَغَائِبِهِم، وَمَشَاهِدِهِم وَبِحَيِّهِم وَمَيِّتِهِم
وَرَضِينَا بِهِم أئِمَّةً وَسَادَةً وَقَادَةً، لاَ نَبْتَغِي بِهِم بَدَلاً وَلاَنَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِم وَلاَئِجَ أبَداً
رَبَّنَا فَأحْينَا مَا أحْيَيْتَنَا عَلَى مُوَالاَتِهِم وَالبَرَاءَةِ مِنْ أعْدَائِهِم، وَالتَسْلِيمِ لَهُم وَالرَدِّ إلَيْهِم
وَتَوَفَّنَا إذَا تَوَفَّيْتَنَا عَلَى الوَفَاءِ لَكَ وَلَهُم بِالعَهْدِ وَالمِيثَاقِ وَالمُوَالاَةِ لَهُم
وَالتَصْدِيِقِ وَالتَسْلِيمِ لَهُم، غَيْرَ جَاحِدِينَ وَلاَ نَاكِثِينَ وَلاَ مُكَذِّبِينَ.

اللّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِالحَقِّ الذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُم، وَبِالذِي فَضَّلْتَهُم عَلَى العَالَمِينَ جَمِيعاً
أ نْ تُبَارِكَ لَنَا فِي يَوْمِنا هذَا الذِي أكْرَمْتَنَا فِيهِ بِالوَفَاءِ بِعَهْدِكَ الذِي عَهِدْتَ إلَيْنَا
وَالمِيثَاقِ الذِي وَاثَقْتَنَا بِهِ مِنْ مُوَالاَةِ أوْلِيَائِكَ وَالبَرَاءَةِ مِنْ أعْدَائِكَ
وَتَمُنَّ عَلَيْنَا بِنِعْمَتِكَ، وَتَجْعَلَهُ عِنْدَنَا مُسْتَقَرّاً وَثَابِتاً، وَلاَتَسْلُبْنَاهُ أبَداً
وَلاَتَجْعَلْهَ عِنْدَنَا مُسْتَوْدَعاً، فَإنَّكَ
قُلْتَ: (فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ) (الأنعام: 98)
فَاجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً ثَابِتاً، وَارْزُقْنَا نَصْرَ دِينِكَ مَعَ وَلِيٍّ هَاد مِنْ أهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ
قَائِماً رَشِيداً هَادِياً مَهْدِيّاً مِنَ الضَلاَلَةِ إلَى الهُدَى
وَاجْعَلْنَا تَحْتَ رَايَتِهِ وَفِي زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِينَ مَقْتُولِينَ فِي سَبِيلِكَ
وَعَلَى نُصْرَةِ دِينِكَ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ.
وتدعو بما أحببت.


وجاء في الإقبال نقلاً من كتاب محمّد بن علي الطرازي
بإسناده إلى أبي الحسن عبد القاهر
قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن حسان الواسطي بواسط في ثلثمائة
قال: حدّثني علي بن الحسن العبدي

قال: سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) يقول:
(صوم يوم غدير خم يعدل صوم الدنيا) .


وساق خبراً طويلاً يشتمل على فضل اليوم وصومه والصلاة
والدعاء فيه بعد الصلاة المذكورة، ثم قال:

(ثم سل بعد ذلك حوائجك للآخرة والدنيا، فإنها والله والله والله
مقضيّة في هذا اليوم ولا تقعد عن الخير وسارع الى ذلك إن شاء الله تعالى).



ومما جاء ايضا في الإقبال
قال: «ممّا رويناه بصحيح الأسانيد، فمن ذلك بالأسانيد المتّصلة ممّا ذكره ورواه محمّد بن علي الطرازي في كتابه عن محمّد بن سنان، عن دَاوود بن كثير الرقي، عن عمارة بن جوين أبي هارون العبدي، ورويناه بأسانيد إلى الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان في ما رواه عن عمارة بن جوين العبدي أيضاً،قال:

دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) في اليوم الثامن عشر فوجدته صائماً».

وساق الخبر والدعاء إلى أن قال:
«فإنّه مَنْ فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله على ذلك
وكانت درجته مع درجة الصادقين الذين صدقوا الله ورسوله
في موالاة مولاهم في ذلك اليوم
وكان كمن استشهد مع رسول الله(صلى الله عليه وآله)
وأمير المؤمنين ومع الحسن والحسين(عليهم السلام)
وكمن يكون تحت راية القائم(عليه السلام)
وفي فسطاطه من النقباء والنجباء)».





وكان من دعائه (عليه السلام) يوم الغدير

بعد صلاة ركعتين في أيِّ وقت
وبما قرب من الزوال أفضل
ثم يسجد ويقول:

شُكْراً للهِِ ـ مائة مرّة ـ
اللّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لَكَ الحَمْدَ وَحْدَكَ لاَشَرِيكَ لَكَ، وَأ نَّك وَاحِدٌ أحَدٌ صَمَدٌ
لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُؤاً أحَدٌ
وَأ نَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِه
يَامَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فِي شَأن، كَمَا كَانَ مِنْ شَأنِكَ أنْ تَفَضَّلْتَ عَلَيَّ بِأ نْ جَعَلْتَنِي
مِنْ أهْلِ إجَابَتِكَ، وَأهْلِ دِينِكَ، وَأهْلِ دَعْوَتِكَ، وَوَفَّقْتَنِي لِذلِكَ فِي مُبْتَدَاَ خَلْقِي
تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً، ثُمَّ أرْدَفْتَ الفَضْلَ فَضْلاً، وَالجُودَ جُوداً، وَالكَرَمَ كَرَماً
رَأفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً إلى أ نْ جَدَّدْتَ ذلِكَ العَهْدَ لِي تَجْدِيداً بَعْدَ تَجْدِيدِكَ خَلْقِي
وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً نَاسِياً سَاهِياً غَافِلاً، فَأتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِأ نْ ذَكَّرْتَنِي ذلِكَ
وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَهَدَيْتَنِي لَهُ، فَلْيَكُنْ مِنْ شَأنِكَ يَا إلهِي وَسَيِّدِي
وَمَوْلاَيَ أ نْ تُتِمَّ لِي ذَلِكَ، وَلاَتَسْلُبْنِيهِ حَتَّى تَتَوَفَّانِي عَلَى ذَلِكَ وَأنْتَ عَنِّي رَاض
فَإنَّكَ أحَقُّ المُنْعِمِينَ أ نْ تُتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ.

اللّهُمَّ سَمِعْنَا وَأطَعْنَا وَأجَبْنَا دَاعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الحَمْدُ، غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإلَيْكَ المَصِيرُ، آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَبِمُحَمَّد رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنَا وَأجَبْنَا دَاعِيَ الله
وَاتَّبَعْنَا الرَسُولَ فِي مُوَالاَةِ
مَوْلاَنَا وَمَوْلَى المُؤْمِنِينَ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِب(عليه السلام)
عَبْدِ اللهِ وَأخِي رَسُولِهِ، وَالصِدِّيقِ الأكْبَرِ وَالحُجَّةِ عَلَى بَرِيَّتِهِ
المُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَدِينَهُ الحَقَّ المُبِينَ، عَلَماً لِدِينِ اللهِ، وَخَازِناً لِعِلْمِهِ
وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللهِ، وَمَوْضِعَ سَرِّ اللهِ، وَأمِينَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ، وَشَاهِدَهِ فِي بَرِيَّتِهِ.

اللّهُمَّ رَبَّنَا إنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلاْيمَانِ أ نْ آمِنُوا بِرَبِّكُم فَـآمَنَّا رَبَّنَا
فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا
وَآتِنَا مَاوَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَتُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إنَّكَ لاَتُخْلِفُ المِيعَادَ
فَإنَّا يَارَبَّنَا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ أجَبْنَا دَاعِيَكَ وَاتَّبَعْنَا الرَسُولَ وَصَدَّقْنَاهُ وَصَدَّقْنَا مَوْلَى المُؤْمِنِينَ
وَكَفَرْنَا بِالجِبْتِ وَالطَاغُوتِ، فَوَلِّنَا مَا تَوَلَّيْنَا وَاحْشُرْنَا مَعَ أئِمَّتِنَا
فَإنّا بِهِم مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُم مُسَلِّمُونَ، آمَنَّا بِسِرِّهِم وَعَلاَنِيَتِهِم، وَشَاهِدِهِم
وَغَائِبِهِم وَحَيِّهِم وَمَيِّتِهِم، وَرَضِينَا بِهِم أئِمَّةً وَقَادَةً وَسَادَةً
وَحَسْبُنَا بِهِم بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللهِ دُونَ خَلْقِهِ، لاَنَبْتَغِي بِهِم بَدَلاً، وَلاَنَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِم وَلِيجَةً
وَبَرِئْنَا إلَى اللهِ مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُم حَرْباً مِنَ الجِنِّ وَالإنْسِ مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
وَكَفَرْنَا بِالجِبْتِ وَالطَاغُوتِ وَالأوْثَانِ الأرْبَعَةِ، وَأشْيَاعِهِم وَأتْبَاعِهِم، وَكُلِّ مَنْ وَالاَهُم
مِنَ الجِنِّ وَالإنْسِ مِنْ أوَّلِ الدَهْرِ إلَى آخِرِهِ.

اللّهُمَّ إنَّا نُشْهِدُكَ أ نَّا نَدِينُكَ بِمَا دَانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلُ مُحَمَّد
وَقَوْلُنَا مَا قَالُوا، وَدِينُنَا مَا دَانُوا بِهِ
مَا قَالُوا بِهِ قُلْنَا، وَمَا دَانُوا بِهِ دِنَّا
وَمَا أنْكَرُوا أنْكَرْنَا، وَ]مَنْ[ وَالَوْا وَالَيْنَا، وَمَنْ عَادَوْا عَادَيْنَا
وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا، وَمَنْ تَبَرَّؤُوا مِنْهُ تبَرَّأنا مِنْهُ
وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ
آمَنَّا وَسَلَّمْنَا وَرَضِينَا وَاتَّبَعْنَا مَوَالِيَنَا صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِم.

اللّهُمَّ فَتَمِّمْ لَنَا ذَلِكَ، وَلاَتَسْلُبْنَاهُ وَاجْعَلْهُ مُسْتَقَرّاً ثَابِتاً عِنْدَنَا
وَلاَتَجْعَلْهُ مُسْتَعَاراً، وَأحْينَا مَا أحْيَيْتَنَا عَلَيْهِ، وَأمِتْنَا إذَا أمَتَّنَا عَلَيْهِ.

آلُ مُحَمَّد أئِمَّـتُنَا فَبِهِم نَأتَمُّ وَإيَّاهُم نُوَالِي
وَعَدُوَّهُم عَدُوَّ اللهِ نُعَادِي
فَاجْعَلْنَا مَعَهُم فِي الدُنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُـقَرَّبِينَ، فَإنَّا بِذلِكَ رَاضُونَ
ياأرْحَمَ الرَاحِمِينَ.


ثم يسجد ويقول: الحَمْدُ للهِِ ـ مائة مرّة ـ
شُكْراً للهِِ ـ مائة مرّة .

وكان من دعائه (عليه السلام)
في الصلاة على أمير المؤمنين(عليه السلام) في يوم الغدير



وهو كالزيارة له من قُرْب وَبُعْد:

اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَأخِي نَبِيِّكَ، وَوَزِيرِهِ، وَحَبِيبِهِ، وَخَلِيلِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ
وَخِيَرَتِهِ مِنْ اُسْرَتِهِ، وَوَصِيِّهِ، وَصِفْوَتِهِ وَخَالِصَتِهِ، وَأمِينِهِ وَوَلِيِّهِ
وَأشْرَفِ عِتْرَتِهِ الذِينَ آمَنُوا بِهِ، وَأبِي ذُرِّيَّتِهِ، وَبَابِ حِكْمَتِهِ، وَالنَاطِقِ بِحُجَّتِهِ
وَالدَاعِي إلَى شَرِيعَتِهِ، وَالمَاضِي عَلَى سُنَّتِهِ، وَخَلِيفَتِهِ عَلَى اُمَّتِهِ، سَيِّدِ المُسْلِمِينَ
وَأمِيرِ المُؤْمِنِينِ، وَقَائِدِ الغُرِّ الُمحَجَّلِينَ
أفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أحَد مِنْ خَلْقِكَ وَأصْفِيَائِكَ وَأوْصِيَاءِ أَنْبِيَائِكَ.

اللّهُمَّ إنِّي أشْهَدُ أ نَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ نَبِيِّكَ(صلى الله عليه وآله) مَا حُمِّلَ
وَرَعَى مَا اسْتُحْفِظَ، وَحَفِظَ مَا اسْتُودِعَ، وَحَلَّلَ حَلاَلَكَ، وَحَرَّمَ حَرَامَكَ
وَأقَامَ أحْكَامَكَ، وَدَعا إلَى سَبِيلِكَ، وَوَالَى أوْلِيَاءَكَ، وَعَادَى أعْدَاءَكَ
وَجَاهَدَ النَاكِثِينَ عَنْ سَبِيلِكَ وَالقَاسِطِينَ وَالمَارِقِينَ عَنْ أمْرِكَ
صَابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِر، لاَ تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لاَئِم
حَتَّى بَلَغَ فِي ذلِكَ الرِضَا، وَسَلَّمَ إلَيْكَ القَضَاءَ، وَعَبَدَكَ مُخْلِصاً
وَنَصَحَ لَكَ مُجْتَهِداً حَتَّى أتَاهُ اليَقِينُ، فَقَبَضْتَهُ إلَيْكَ شَهِيداً سَعِيداً وَلِيّاً تَقِيّاً
رَضِيّاً زَكِيّاً هَادِيّاً مَهْدِيّاً. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَيْهِ أفْضَلَ مَاصَلَّيْتَ
عَلَى أحَد مِنْ أنْبِيَائِكَ وَأصْفِيَائِكَ يَارَبَّ العَالَمِينَ .


اللهم بحق الغدير ودعاء الغدير ومن تم تنصيبه خليفة للمسلمين يوم الغدير
وبحق الرسول الاعظم و آله الاطهار
اللهم تقبل منا اعمالنا وانصرنا على من عادانا وآلف بين قلوبنا
وصلي على محمد وآل محمد انك سميع مجيب

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الورد

أميرة الورد


الجنس : انثى عدد المساهمات : 2016
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمل/الترفيه : صانعة للأجيال
المزاج : متقلب

هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام)   هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 14, 2011 8:53 pm

اللهم بحق الغدير ودعاء الغدير ومن تم تنصيبه خليفة للمسلمين يوم الغدير
وبحق الرسول الاعظم و آله الاطهار
اللهم تقبل منا اعمالنا وانصرنا على من عادانا وآلف بين قلوبنا
وصلي على محمد وآل محمد انك سميع مجيب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الولاية

شمس الولاية


الجنس : انثى عدد المساهمات : 1111
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 44
الموقع : سيهات
العمل/الترفيه : ملاية
المزاج : مرتاحه

هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام)   هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام) I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 18, 2011 4:14 am

اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكورة حبيبتي عالمرور العطر

الذي زاد صفحتي نوراً

كل عام وأنت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه أدعية لمولانا الصادق (عليه السلام)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث لمولانا الصادق عليه السلام يجعلك تعشق الصلاة
» معاني بعض الحركات في الصلاه يشرحها أمير المؤمنين (عليه السلام)
» قصة مصوره للإمام الحسين بن علي سيد الشهداء عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روضة نور الزهراء :: البيت العام :: ملتقى المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: