أميرة الورد
الجنس : عدد المساهمات : 2016 تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمل/الترفيه : صانعة للأجيال المزاج : متقلب
| موضوع: الصدمة والقلق وتاثيره على الصحة؟ السبت مايو 07, 2011 2:19 pm | |
| [size=21][size=24] يمكن أن يثير القلق أنشطة أخرى، قد لا ندرك وجودها، وتحت [size=18]هذهالظروف يعتبر القلق مفيدا أحيانا. ويمكن للقلق أن يثير الخيال أيضاً. أحيانا قديكون الحصول على قشرة دماغ أمرا مرحاً كثيراً. فالخيال يمكن أن يملأَ بيئتناالداخلية بكل الاحتمالات المخيفة، والعديد من هذه الاحتمالات قد لا تكون موجودةخارج خيالنا الخصب. ومع ذلك، تسبب ذات الضرر الذي يسببه التغيرات الكيماويةوالجسدية بعد عملية طارئة.
التغييرات الطبيعية والكيميائية:
في أغلب الأحيان عندما تَقلق، وهو شعوريرافق الصدمة يبدأ جسمك بإفراز مجموعة من المواد الكيماوية (مثل الأدرينالينِ) الذييزيد من تدفق الدم، والأوكسجين إلى دماغك، وعضلاتك. الأمر الذي يسبب تخثر الدم أسرعفي محاولة لإصلاح أي إصابات قد تتعرض لها خلال "معركتك أو رحلتك".
النتائج المحتملة للقلق والإجهاد:
أحيانا قد لا تكون متَحمساً لمحاربة أو القضاء علىالمواد الكيماوية الناجمة عن القلق والإجهاد.عندها ستتحول إلى قنبلة مؤقتة لا يسمحلها بالانفجار، ولكنها قد تنفجر. وإذا حدث ذلك مراراً أو على فترة زمنية طويلة، فقديؤثر ذلك سلبيا على الصحة.
تتأثر جميع الأنظمة الحيوية في الجسمبمشاعر القلق. وبالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة تخثر الدم، يمكن أن يحفزالقلق الكبد على إفراز كميات أكثر من الكولسترول السيئ، وكل هذه العناصر تزيد منخطر تعرضك للنوبة القلبية أو السكتة. كما يسبب توتر العضلات الصداع، وألم الظهر،وأوجاع الجسم الأخرى. ويمكن أن يسبب القلق زيادةَ أيضاً في أحماضِ المعدة فأما يبطئ أو يسرع انكماش عضلة الأمعاء، الأمر الذي يسبب أوجاعِ المعدة أو الحموضة المعوية.
كما يمكن أن يؤثر القلق على الجلد،فيسبب الطفح الجلدي، والحكة، ويؤثر على القصبات الهوائية، والتنفس ويسبب الربو. كماأن هناك دليل طبي متزايد يقترح بأن القلق المزمن يمكن أن يؤثر على نظام المناعة،ويسبب ضعف رد فعل الجسم اتجاه البكتيريا، والفيروسات، بالإضافة للسرطان.
ماذا يجب أن اعمل؟
تحدث مع شخص تثق به، أو طبيب مختص عن مخاوفك،والأمور التي تسبب القلق. قم بعمل اللازم، ضع خطة للتعرف أكثر على مخاوفك،والأمور التي تقلقك، وتعلم كيف تتخلى عن هذه المخاوف، وتتخلص منها. أحيانا معرفةالفرق بين الحالة التي تسيطر عليها والحالة التي لا تستطيع السيطرة عليها يجعل منالسهل تعلم كيفية السيطرة على مخاوفك. يمكنك اللجوء إلى رجال الدين لإرشادك،والتخفيف من مخاوفك.
حول تفكيرك
فكر في الأشياء التي تملك سيطرة عليها، أو أشياء اقلتوترا. قم بعمل نشاط ممتع، ربما مع صديق، تعلم كيف تقدم المساعدة للآخرين وستشعربالرضا.
حرك عضلاتك
التمارين الرياضية تعتبر طريقة رائعة للتخفيف من التوتر، وحرق السعرات،وتخفيف الكآبة، والشفاء. اعمل على إيقاف التوتر، قبل أن تسيطر عليك، وعى مشاعركوأفكارك. يجب أن تعمل بسرعة، وتتخلص من هذه الأفكار السلبية. قم بعمل شيء، سواءالرياضة، أو حمام بارد، أو مباراة ودية مع احد الأصدقاء، أو تخيل وجود لافتة توقفكبيرة في دماغك تأمرك بالتوقف عن القلق. يمكنك أيضا الاستماع إلى الاسطواناتالمدمجة لموسيقى مهدئة للأعصاب أو الذهاب في رحلة قصيرة.
تمرن، تمرن، تمرن
تمرن على الاسترخاء،والراحة، والتخلي عن الأفكار السلبية، وعدم التفكير المطول بشأن القضاياالعالقة.
احذر: قد تلجأ إلى تناول الكحول و الأطعمة الدسمة فيمحاولة للهروب من واقع التوتر الذي تعيش به، ولكننا نحذرك من أن هذه الممارساتستتسبب في تفاقم المشكلة، وربما الدخول في مشاكل صحية أكثرتعقيدا.
وأخيراً انتبه لصحتك، فأنت تستحق الأفضل
لان الدنيا ماتسوى
[/size][/size][/size] | |
|