شمس الولاية
الجنس : عدد المساهمات : 1111 تاريخ التسجيل : 09/04/2010 العمر : 44 الموقع : سيهات العمل/الترفيه : ملاية المزاج : مرتاحه
| موضوع: للطفولة براءة نشتاق لها الأربعاء مارس 30, 2011 2:21 pm | |
| [ لِلطُفـولهـ برآءهٌـ .. .................................... نشتــآقُ لهـإآ ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدخل : ــ سـلامٌ علـى عهـدِ الطفـولـةُ إنه ..
أشدُ سـرورِ القلبِ طفـلٌ إذا حبـا ..
و يا بسمةَ الأطفــالِ أي قصيــدةٍ ..
توفِّي جـلال الطهـرِ ورداً ومشـربا .. دائماً ما تُقرن البراءة بالأطفال .. و تتناغم الطهارة ُبالطفولةِ .. و يُربط ما بين النقاء و الطفولة ..
فـالطفولةُ مرآةٌ للبراءةِ و عنوانٌ للطهارةِ .. فما أرقَ و أعذبَ قلوبَ الأطفالِ و ما أنقاها و أصدقها ..
الأطفال .. أحبابُ الرحمنِ .. تتجسد فيهم معانٍ ساميةً كنقاءِ القلبِ و صفاءِ النفسِ .. لا يفقهون مفرداتٍ كـ [ الحزن ، الكره ، الحقد ، الأذية ] قواميسهم ملأى بمعانٍ نقيةٍ كالثلجِ و طاهرةٍ كالماءِ ..
حياتهم بسيطة ،، إلا أنها مليئة بالسعادةِ و الراحةِ ..
مشاعرهم مرهفة ،، إلا أنهم سريعو الإرضاء ..
أحاديثهم طفولية ،، إلا أن البسمة لا تفارق شفاههم ..
هذا المعنى الجميل للطفولة كان يُستشفُ بنظرةٍ واحدةٍ لعينيّ الأطفالِ في ما مضى ..
أما اليوم .. فعندما ننظر إلى عيونِ الأطفالِ نرى معانٍ آخرى بعيدة كل البعدِ عن الطهارةِ و النقاءِ ..
لنتجول سريعاً بين عناوين الصحف اليوم لنرى مفهوم الطفولة الجديد ..
جريدة الرياض : ثلاثة أحداث يستغلون وقت الصلاة لسرقة عشرين ألفاً من صيدلية بالنظيم استغل ثلاثة أحداث وقت الصلاة لسرقة جهاز صندوق المحاسبة لإحدى الصيدليات بداخل حي النظيم بعد تكسير باب الصيدلية في وقت قياسي وحملوا الصندوق ولاذوا بالفرار.
الإمارات اليوم : القبض على 5 أحداث يسرقون السيارات ومحتوياتها قبضت شرطة الشارقة على خمسة أحداث باكستانيين، يسرقون السيارات ومحتوياتها. وتبين أنهم مطلوبون في 11 بلاغاً سجلت في مراكز شرطة في الشارقة خلال الأسابيع الماضية.
جريدة المدينة : ثلاثة أحداث يسرقون سيارة بالدمام أحالت شرطة مدينة الدمام ثلاثة أحداث لدار الملاحظة بالدمام وذلك بعد قيامهم بسرقة سيارة قيد التشغيل
اليوم .. نرى قلوباً امتلأت حقداً و كراهيةً ،، نرى عقولاً نضجت سريعاً و وعت معاني الخبثِ و الانتقامِ ،، نرى أطفالاً تجردوا من قدسية الطفولة ،، أطفالاً لم تعد الألعابُ و الحلوى تكفيهم بل باتوا يرغبون بأكثرَ مما يرضي الكبار ،،
يا ترى من الذي قتلَ الطفولةَ في قلوب الأطفال ؟! و من مسحَ البراءةَ من وجوههم ؟! و من كان السبب في تغيير فطرتِهم النقية ؟! و من الذي جعل الأطفال كباراً ؟! اسئلة عديدة لا نجد لها جواباً شافيـاً
[ .. مخرج : ..................فيا رب بارك بسمة الطفل كي نرى .. على وجهـه الرّيان أهلاً ومرحـباً .. ويا رب كفكـف دمعـه برعايـة .. ولطفك بالجسم الصغـير إذا كبـا .. | |
|