منتديات روضة نور الزهراء
زائنا الكريم نتمنى لك قضاء وقت ممتع ومفيد معنا


ويسعدنا أنضمامك لأسرة روضة نور الزهراء ^_^


تحياتي : الحالمة.f
منتديات روضة نور الزهراء
زائنا الكريم نتمنى لك قضاء وقت ممتع ومفيد معنا


ويسعدنا أنضمامك لأسرة روضة نور الزهراء ^_^


تحياتي : الحالمة.f
منتديات روضة نور الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات روضة نور الزهراء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
منتدى
المواضيع الأخيرة
» كيفية التعامل مع طفل الروضة اول يوم
لتطوير شخصية الطفل 	  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 3:01 am من طرف My Sarah

» كل عام ونور الزهراء بخير
لتطوير شخصية الطفل 	  I_icon_minitimeالإثنين مايو 26, 2014 3:54 pm من طرف أميرة الورد

» نور الزهراء
لتطوير شخصية الطفل 	  I_icon_minitimeالإثنين مايو 26, 2014 3:49 pm من طرف أميرة الورد

» هل من مرحبين
لتطوير شخصية الطفل 	  I_icon_minitimeالجمعة مارس 14, 2014 5:32 pm من طرف ام جنى ال جضر

» مسابقة أجمل صورة حسينية .. روضة نور الزهراء
لتطوير شخصية الطفل 	  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 5:01 pm من طرف شكولا

» دعوات الى الاحباب
لتطوير شخصية الطفل 	  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 1:00 pm من طرف زائر

» قصة مزمر الام
لتطوير شخصية الطفل 	  I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 30, 2013 2:42 pm من طرف شمس الولاية

» اختبار معرفة سمات شخصيتك
لتطوير شخصية الطفل 	  I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 29, 2013 6:26 am من طرف الريحانة

» تغطية / الدوخلة مع اطفال روضة نور الزهراء
لتطوير شخصية الطفل 	  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2013 1:52 pm من طرف الريحانة

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 60 بتاريخ الخميس فبراير 06, 2014 1:06 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أميرة الورد
لتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_rcapلتطوير شخصية الطفل 	  Voting_barلتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_lcap 
شمس الولاية
لتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_rcapلتطوير شخصية الطفل 	  Voting_barلتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_lcap 
fatmaahmad
لتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_rcapلتطوير شخصية الطفل 	  Voting_barلتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_lcap 
وحيدة أبوها
لتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_rcapلتطوير شخصية الطفل 	  Voting_barلتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_lcap 
أحزن السنين
لتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_rcapلتطوير شخصية الطفل 	  Voting_barلتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_lcap 
الريحانة
لتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_rcapلتطوير شخصية الطفل 	  Voting_barلتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_lcap 
حبيبة ماما
لتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_rcapلتطوير شخصية الطفل 	  Voting_barلتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_lcap 
ڪْڵِيُ شِقـإْٱۈھِﮧ
لتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_rcapلتطوير شخصية الطفل 	  Voting_barلتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_lcap 
احساس الورد
لتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_rcapلتطوير شخصية الطفل 	  Voting_barلتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_lcap 
ياسمينه
لتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_rcapلتطوير شخصية الطفل 	  Voting_barلتطوير شخصية الطفل 	  I_vote_lcap 

 

 لتطوير شخصية الطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرة الورد

أميرة الورد


الجنس : انثى عدد المساهمات : 2016
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمل/الترفيه : صانعة للأجيال
المزاج : متقلب

لتطوير شخصية الطفل 	  Empty
مُساهمةموضوع: لتطوير شخصية الطفل    لتطوير شخصية الطفل 	  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2011 10:47 pm

مع بداية العام الثاني للطفل، تبدأ
شخصيته المستقلة بالتكون، وعلى الأسرة أن تعامله كأحد أفرادها من خلال
توفير الحاجات المادية الأساسية له مثل السرير، اللعب، الملابس، والقول:
هذه لعبة زكي وهذا سرير زكي وهذا حذاء زكي، ومن خلال ذلك يبدأ الطفل بتكوين
فكرة أولية عن ذاته من خلال الحاجات المادية الملموسة العائدة له، وبذلك
تبدأ أيضاً شخصيته المادية بالتكون.
كذلك نعمل على تكوين الجانب المعنوي لهذه الشخصية من خلال مناقشته في شؤونه
الخاصة وعدم فرض الرأي عليه، بل تعليمه وإقناعه بما هو مطلوب منه وبما
يدور حوله، فمثلاً نقول له: هل تريد أن تأكل؟ هل تحب أن تلعب؟
هل ترغب في الخروج معنا؟ أي أننا نستعمل صيغة الاستفهام وليس صيغة الأمر
مثل: تعال، اجلس، اذهب، نم، ويأتي دور الأهل هنا من خلال تمضية الوقت
الكافي مع أطفالهم وحثهم وتشجيعهم على اللعب والنطق، وهذا يسهم في نموهم
الذهني والاجتماعي ويزيد من استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم.
التفاعل مع المحيط
يتفاعل الطفل مع محيطه ويتأثر بكل ما حوله، ويبدأ بتقليد كل ما يراه ويسمعه
بمهارات بالغة، فتفكير الطفل المستمر وانشغاله الدائم بالأشياء، التي
يسمعها ويراها، هو الذي يطور شخصيته وينمي مهاراته وإبداعه، كما أنه يخطو
باتجاه السلوك الاجتماعي من خلال تقليد المحيطين به، فهو يقلد الأبوين
والأشقاء والأقران ويكتسب المعرفة.
ويمكن لهذا التقليد أن يلعب دوراً إيجابياً في بناء شخصيته إذا توافرت
الشروط، المناسبة لذلك، مثال على هذا: تقليد الطفل الصغير لأخيه الكبير،
والتكلم بطريقة تشبه طريقته، والتصرف مثله، ومن خلال التشجيع والمديح
والشرح يمكن تنمية وتطوير شخصية الطفل الصغير بالشكل الإيجابي.
تقول بعض الأمهات عن تصرفات بناتهن: إنها تقلدني في كل ما أفعله في البيت
حتى جلوسي أمام المرآة وتلبس ملابسي، فهي تمسك أدوات المطبخ وتحاول أن تعمل
بها.
أما عن الولد فإنه يقلد البطل في برامج الأطفال، حتى بعد انتهائها، حيث
يتابع لعبة يتخيل فيها نفسه بطلاً ويقلد الشخصيات، التي يحبها في أفلام
الكرتون. فالطفل بحاجة دائمة للمراقبة والتعليم حتى نساعده على التمييز بين
الواقع والخيال، فهو يعجب بالشخصيات التي تطير، ويسعد كثيراً بمراقبتها في
انتصارها على الأشرار. صحيح أنها تعزز قيم الخير عند الطفل؛ لكن يجب أن
تقدم بشكل معقول، يتناسب مع قدراته الذهنية وتحت معرفة وإشراف الآباء.
التقليد عامل سلبي
إن التقليد عامل سلبي في المراحل المتأخرة من عمر الطفل، لأنه يسلبه شخصيته
واستقلاله. فالأطفال يقلدون في البداية، لأنها مرحلة لابد منها، ولكن
المطلوب تعليم وتشجيع الأطفال لتكون لهم شخصياتهم المميزة والمستقلة، لأن
الشخصية المقلدة تكون مضطربة وغير مستقلة وبعيدة عن التطور.
إن طبيعة نمو الطفل تميل إلى التقليد، وأول ما نلاحظه بوضوح هو التقليد في
الأصوات ثم الحركات، وقد يصبح أداؤه مماثلاً لوالديه بالنطق وحتى نبرة
الصوت، فإذا قلت له: لا، مع حركة بالإصبع إشارة إلى الرفض، فإن الطفل
لاحقاً سوف يقوم بنفس الحركة للدلالة على الرفض.
وفي البداية يقلد الطفل كل شيء، أي أنه يتوجه إلى تقليد الكبار من الآباء
أو المعلمين إن نماذج مسرحية أو أبطال على الشاشة، ومع تقدم العمر يصبح
التقليد إيجابياً، إذ يختار الطفل بعض الأشياء وليس كلها، ويعتبر التقليد
إيجابياً عندما يقدم الفائدة والمعلومة الجديدة للطفل، أما عدا ذلك، فإنه
تقليد سلبي كما في حالة الطفل الذي يقلد أخاه الأصغر منه، وهذه حالة تسمى:
النكوص (أي رجوع الطفل في سلوكه إلى سنوات أصغر من عمره).
وإنه لمن المهم جداً الاهتمام بمهارات التفكير الصحيح عن طريق طرح مشكلات
تتناسب مع عقلية الطفل وطلب الحل منه، والحوار معه وسؤاله باستمرار ليتوصل
إلى الحلول السليمة بنفسه.
ويتعود على الحرية والتفكير المنطقي، وينبغي ممارسة هذه المهارات في الحياة
اليومية مع الطفل وكذلك في المناهج الدراسية وطرق التدريس، حيث إن
الاهتمام بمهارات التفكير يسهم في استثمار طاقات العقل عنده ويرفعها إلى
مستويات عالية تساعد في نشوء طفل ذكي.
ومن مهارات التفكير: التخطيط، تحديد الهدف، جمع المعلومات، تنظيم
المعلومات، الوصف، التلخيص، التطبيق، التحليل، الإنشاء، المقارنة، التعرف
إلى الأخطاء، التقويم، إعادة البناء، الاستقراء.
أما أنواع التفكير فمنها: التفكير الإبداعي والعلمي والمنطقي والناقد.
إن نجاح الإنسان وسعادته في الحياة لا يتوقفان على ذكائه العقلي فقط، وإنما يحتاجان إلى نوع آخر من الذكاء وهو الذكاء الوجداني.
إن الذكاء الوجداني عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات
الاجتماعية التي تمكن الشخص من تفهم مشاعر وانفعالات الآخرين، ومن ثم يكون
أكثر قدرة على ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقاً من هذه المهارات.
فالشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني يكون لديه الكثير من القدرات والمهارات وغالباً يمتلك الصفات التالية:
* يسهل عليه تكوين صداقات جديدة.
* يستطيع أن يتحكم في انفعالاته.
* يمكنه التعبير عن مشاعره وأحاسيسه بسهولة.
* يميل إلى الاستقلال بالرأي والحكم وفهم الأمور.
* يحسن مواجهة المواقف الصعبة بثقة.
* يشعر بالراحة في المواقف الحميمة التي تتطلب تبادل المشاعر والمودة.
إن الذكاء الوجداني يمكن اكتسابه وتعلمه، من خلال الكثير من الأساليب ومنها
المحافظة على المشاعر الطيبة والإيجابية عند التعامل مع الآخرين، وأن ندرب
أنفسنا جيداً على مواجهة الأزمات بهدوء، وأن نتصدى لحل الخلافات.
ويمكن الاستفادة من الذكاء الوجداني وتنميته في دفع العلاقات الأسرية إلى
المزيد من الاستقرار، كما أن استخدام مبادئ الذكاء الوجداني يساعد الوالدين
على إنشاء علاقات قوية مع أبنائهما، ويساهم في تنمية الذكاء الوجداني عند
الأبناء.
ومن ثم فإن الذكاء الوجداني يلعب دوراً مهماً في توافق الطفل مع والديه
وإخوته وأقرانه وبيئته، بحيث ينمو سوياً ومنسجما مع الحياة، وكذلك يساعد
الذكاء الوجداني على تجاوز أزمة المراهقة، فالطلاب الذين تمتعوا بالذكاء
الوجداني ازدادت قدرتهم على التأقلم مع الشدة النفسية وانخفضت نسبة
التصرفات العدوانية لديهم.


ولأجل تحقيق شخصية متماسكة وجيدة ينبغي اتباع الخطوات التالية:
1- ضرورة تنظيم الحياة اليومية للطفل عن طريق تحديد وقت مشاهدة التلفزيون
ووقت آخر للعب مع تحديد وقت للنوم بما لا يقل عن 8 ساعات يومياً.
2- تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه في ارتداء ملابسه وتناول الطعام واستخدام الحمام.
3- التواصل مع الطفل عن طريق التحدث معه والاستماع إليه ومشاركته اللعب.
4- تعليم الطفل كيف يشارك الأطفال الآخرين اللعب وكيف يختلف معهم أحياناً.
5- تشجيع المهارات الاجتماعية مثل مساعدة الآخرين والتعاون معهم والاهتمام بهم.
6- تعويده على استخدام الكلمات اللطيفة مثل شكراً ومن فضلك والتي تساعد على تسهيل وإنجاح علاقاته مع الأطفال الآخرين.
7- وضع ضوابط وحدود معقولة للسلوك بحيث تبتعد عن استخدام العيب.. الحرام والممنوع.
8- اصطحاب الطفل إلى الأماكن المختلفة في البيئة المحيطة مثل الحدائق، والمحال والمكتبة.
9- بث قيم العمل والإصرار والمبادرة.
10- القراءة للطفل كل يوم.
11- إعطاؤه القدوة، فالطفل يحب التقليد والآباء هم أول وأهم معلمين لأطفالهم.
12- توفير المطبوعات مثل المجلات والكتب والقصص ليطلع عليها، وكذلك الأدوات والألوان ليرسم ويلون ويكتب ويشخبط.


تحــياتــي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع بداية العام الثاني للطفل، تبدأ
شخصيته المستقلة بالتكون، وعلى الأسرة أن تعامله كأحد أفرادها من خلال
توفير الحاجات المادية الأساسية له مثل السرير، اللعب، الملابس، والقول:
هذه لعبة زكي وهذا سرير زكي وهذا حذاء زكي، ومن خلال ذلك يبدأ الطفل بتكوين
فكرة أولية عن ذاته من خلال الحاجات المادية الملموسة العائدة له، وبذلك
تبدأ أيضاً شخصيته المادية بالتكون.
كذلك نعمل على تكوين الجانب المعنوي لهذه الشخصية من خلال مناقشته في شؤونه
الخاصة وعدم فرض الرأي عليه، بل تعليمه وإقناعه بما هو مطلوب منه وبما
يدور حوله، فمثلاً نقول له: هل تريد أن تأكل؟ هل تحب أن تلعب؟
هل ترغب في الخروج معنا؟ أي أننا نستعمل صيغة الاستفهام وليس صيغة الأمر
مثل: تعال، اجلس، اذهب، نم، ويأتي دور الأهل هنا من خلال تمضية الوقت
الكافي مع أطفالهم وحثهم وتشجيعهم على اللعب والنطق، وهذا يسهم في نموهم
الذهني والاجتماعي ويزيد من استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم.
التفاعل مع المحيط
يتفاعل الطفل مع محيطه ويتأثر بكل ما حوله، ويبدأ بتقليد كل ما يراه ويسمعه
بمهارات بالغة، فتفكير الطفل المستمر وانشغاله الدائم بالأشياء، التي
يسمعها ويراها، هو الذي يطور شخصيته وينمي مهاراته وإبداعه، كما أنه يخطو
باتجاه السلوك الاجتماعي من خلال تقليد المحيطين به، فهو يقلد الأبوين
والأشقاء والأقران ويكتسب المعرفة.
ويمكن لهذا التقليد أن يلعب دوراً إيجابياً في بناء شخصيته إذا توافرت
الشروط، المناسبة لذلك، مثال على هذا: تقليد الطفل الصغير لأخيه الكبير،
والتكلم بطريقة تشبه طريقته، والتصرف مثله، ومن خلال التشجيع والمديح
والشرح يمكن تنمية وتطوير شخصية الطفل الصغير بالشكل الإيجابي.
تقول بعض الأمهات عن تصرفات بناتهن: إنها تقلدني في كل ما أفعله في البيت
حتى جلوسي أمام المرآة وتلبس ملابسي، فهي تمسك أدوات المطبخ وتحاول أن تعمل
بها.
أما عن الولد فإنه يقلد البطل في برامج الأطفال، حتى بعد انتهائها، حيث
يتابع لعبة يتخيل فيها نفسه بطلاً ويقلد الشخصيات، التي يحبها في أفلام
الكرتون. فالطفل بحاجة دائمة للمراقبة والتعليم حتى نساعده على التمييز بين
الواقع والخيال، فهو يعجب بالشخصيات التي تطير، ويسعد كثيراً بمراقبتها في
انتصارها على الأشرار. صحيح أنها تعزز قيم الخير عند الطفل؛ لكن يجب أن
تقدم بشكل معقول، يتناسب مع قدراته الذهنية وتحت معرفة وإشراف الآباء.
التقليد عامل سلبي
إن التقليد عامل سلبي في المراحل المتأخرة من عمر الطفل، لأنه يسلبه شخصيته
واستقلاله. فالأطفال يقلدون في البداية، لأنها مرحلة لابد منها، ولكن
المطلوب تعليم وتشجيع الأطفال لتكون لهم شخصياتهم المميزة والمستقلة، لأن
الشخصية المقلدة تكون مضطربة وغير مستقلة وبعيدة عن التطور.
إن طبيعة نمو الطفل تميل إلى التقليد، وأول ما نلاحظه بوضوح هو التقليد في
الأصوات ثم الحركات، وقد يصبح أداؤه مماثلاً لوالديه بالنطق وحتى نبرة
الصوت، فإذا قلت له: لا، مع حركة بالإصبع إشارة إلى الرفض، فإن الطفل
لاحقاً سوف يقوم بنفس الحركة للدلالة على الرفض.
وفي البداية يقلد الطفل كل شيء، أي أنه يتوجه إلى تقليد الكبار من الآباء
أو المعلمين إن نماذج مسرحية أو أبطال على الشاشة، ومع تقدم العمر يصبح
التقليد إيجابياً، إذ يختار الطفل بعض الأشياء وليس كلها، ويعتبر التقليد
إيجابياً عندما يقدم الفائدة والمعلومة الجديدة للطفل، أما عدا ذلك، فإنه
تقليد سلبي كما في حالة الطفل الذي يقلد أخاه الأصغر منه، وهذه حالة تسمى:
النكوص (أي رجوع الطفل في سلوكه إلى سنوات أصغر من عمره).
وإنه لمن المهم جداً الاهتمام بمهارات التفكير الصحيح عن طريق طرح مشكلات
تتناسب مع عقلية الطفل وطلب الحل منه، والحوار معه وسؤاله باستمرار ليتوصل
إلى الحلول السليمة بنفسه.
ويتعود على الحرية والتفكير المنطقي، وينبغي ممارسة هذه المهارات في الحياة
اليومية مع الطفل وكذلك في المناهج الدراسية وطرق التدريس، حيث إن
الاهتمام بمهارات التفكير يسهم في استثمار طاقات العقل عنده ويرفعها إلى
مستويات عالية تساعد في نشوء طفل ذكي.
ومن مهارات التفكير: التخطيط، تحديد الهدف، جمع المعلومات، تنظيم
المعلومات، الوصف، التلخيص، التطبيق، التحليل، الإنشاء، المقارنة، التعرف
إلى الأخطاء، التقويم، إعادة البناء، الاستقراء.
أما أنواع التفكير فمنها: التفكير الإبداعي والعلمي والمنطقي والناقد.
إن نجاح الإنسان وسعادته في الحياة لا يتوقفان على ذكائه العقلي فقط، وإنما يحتاجان إلى نوع آخر من الذكاء وهو الذكاء الوجداني.
إن الذكاء الوجداني عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية والمهارات
الاجتماعية التي تمكن الشخص من تفهم مشاعر وانفعالات الآخرين، ومن ثم يكون
أكثر قدرة على ترشيد حياته النفسية والاجتماعية انطلاقاً من هذه المهارات.
فالشخص الذي يتسم بدرجة عالية من الذكاء الوجداني يكون لديه الكثير من القدرات والمهارات وغالباً يمتلك الصفات التالية:
* يسهل عليه تكوين صداقات جديدة.
* يستطيع أن يتحكم في انفعالاته.
* يمكنه التعبير عن مشاعره وأحاسيسه بسهولة.
* يميل إلى الاستقلال بالرأي والحكم وفهم الأمور.
* يحسن مواجهة المواقف الصعبة بثقة.
* يشعر بالراحة في المواقف الحميمة التي تتطلب تبادل المشاعر والمودة.
إن الذكاء الوجداني يمكن اكتسابه وتعلمه، من خلال الكثير من الأساليب ومنها
المحافظة على المشاعر الطيبة والإيجابية عند التعامل مع الآخرين، وأن ندرب
أنفسنا جيداً على مواجهة الأزمات بهدوء، وأن نتصدى لحل الخلافات.
ويمكن الاستفادة من الذكاء الوجداني وتنميته في دفع العلاقات الأسرية إلى
المزيد من الاستقرار، كما أن استخدام مبادئ الذكاء الوجداني يساعد الوالدين
على إنشاء علاقات قوية مع أبنائهما، ويساهم في تنمية الذكاء الوجداني عند
الأبناء.
ومن ثم فإن الذكاء الوجداني يلعب دوراً مهماً في توافق الطفل مع والديه
وإخوته وأقرانه وبيئته، بحيث ينمو سوياً ومنسجما مع الحياة، وكذلك يساعد
الذكاء الوجداني على تجاوز أزمة المراهقة، فالطلاب الذين تمتعوا بالذكاء
الوجداني ازدادت قدرتهم على التأقلم مع الشدة النفسية وانخفضت نسبة
التصرفات العدوانية لديهم.


ولأجل تحقيق شخصية متماسكة وجيدة ينبغي اتباع الخطوات التالية:
1- ضرورة تنظيم الحياة اليومية للطفل عن طريق تحديد وقت مشاهدة التلفزيون
ووقت آخر للعب مع تحديد وقت للنوم بما لا يقل عن 8 ساعات يومياً.
2- تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه في ارتداء ملابسه وتناول الطعام واستخدام الحمام.
3- التواصل مع الطفل عن طريق التحدث معه والاستماع إليه ومشاركته اللعب.
4- تعليم الطفل كيف يشارك الأطفال الآخرين اللعب وكيف يختلف معهم أحياناً.
5- تشجيع المهارات الاجتماعية مثل مساعدة الآخرين والتعاون معهم والاهتمام بهم.
6- تعويده على استخدام الكلمات اللطيفة مثل شكراً ومن فضلك والتي تساعد على تسهيل وإنجاح علاقاته مع الأطفال الآخرين.
7- وضع ضوابط وحدود معقولة للسلوك بحيث تبتعد عن استخدام العيب.. الحرام والممنوع.
8- اصطحاب الطفل إلى الأماكن المختلفة في البيئة المحيطة مثل الحدائق، والمحال والمكتبة.
9- بث قيم العمل والإصرار والمبادرة.
10- القراءة للطفل كل يوم.
11- إعطاؤه القدوة، فالطفل يحب التقليد والآباء هم أول وأهم معلمين لأطفالهم.
12- توفير المطبوعات مثل المجلات والكتب والقصص ليطلع عليها، وكذلك الأدوات والألوان ليرسم ويلون ويكتب ويشخبط.


تحــياتــي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لتطوير شخصية الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شخصية الطفل انعكاس لنوع التربية التي يتلقاها
» هل الطيبة ضعف شخصية
» كيف تكوني شخصية محبوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روضة نور الزهراء :: بيت الطفولة :: ملتقى أسرار الطفولة-
انتقل الى: