أميرة الورد
الجنس : عدد المساهمات : 2016 تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمل/الترفيه : صانعة للأجيال المزاج : متقلب
| موضوع: ليوم أنا بحاجة ماسة إليك كما أنت بالأمس الأحد أكتوبر 09, 2011 12:30 am | |
| اليوم أنا بحاجة ماسة إليك كما أنت بالأمس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بسم الله الرحمن الرحيموصلى الله على محمد وآله الطاهرين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بني العزيز : أقبل إلي أرجوك فأنا اليوم بأمس الحاجة إليك كما كنت أنت بالأمس تحتاجني في تنظيم شئون حياتك فلم أتأخر عنك لحظة واحدة نعم عزيزي كنت لا تعرف عن نظم هذه الحياة شيئاً خرجت إليها ضعيفاً لا تقوى حتى على الجلوس بل كنت لا تستطيع أن تقلب جسمك من جانب إلى آخر فكنتُ في ذلك العهد أُبادر إلى مساعدتك من دون أن تطلب مني ذلكنعم بني كنتُ أحملك على كتفي وأناغيك بزينة الكلام وأنظر إليك بابتسامة مشرقة ، وإن وسختَ نفسك ودنست ملابسك سارعتُ لتطهيرك من الحدث وأبدلت ملابسك لتبدو زاهياً نظيفاً ذو رائحة طيبة يشتاق إلى حملك القريب والبعيد ، وإن أنت جعت لم أنتظر بكاءك لأعد لك طعامك بل انني أشعر بجوعك بخفقان قلبي فأُدنيك إلى صدري وأطعمك من صافي لبني لتكون هانئاً مرتاحاً تخلد في نوم عميق وتحلم بطيف جميل ، وإن ابتليتَ بمرضٍ وأزعجتك آلام الوجع أجد نفسي قد مرضتُ لأجلك فلا يهنأ لي نوم ولا يروق لي أكل ولا شرب حتى أداويك فإن لم أتمكن من ذلك سارعت بك إلى حيث الطبيب وأعلمته بأنك مريض ليصف لك العلاج الذي به تعود إلى صحتك فإن أحسست بأنك قد شُفيت هنا أجد الراحة في نفسي وأشعر بالرضا لأني كنتُ السبب في شفائك ، لتمر السنين و أراك فيها طفلاً مميزاً ، فأسعد بقربك مني وأشقى لبعدك عني إن كنت أمام ناظري هنئت وإن افتقدتك جزعت ، علمتك الكثير لأهيؤك ليوم في حياتك عظيم ، وبعد .. تمر السنين لأراك فيه شاباً يافعاً تطلب مني ما لا أتمكن جلبه إليك فلا أمتعض من طلبك .. بل أحاول أن أُلبيه ولو بالإقتراض من أهلي وأحبابي ، كنت في تلك المرحلة تُزعجني بأسلوبك الجاف معي فأصبر وأتحمل وأحاول أن لا أُظهر عليك غضبي وها هي السنين قد تصرمت لأراك فيها رجلاً وأراني عجوراً هرمةً قد انحدرت صحتي وساءت أحوالي فصرتُ قعيدة البيت وطريحة الفراش لا أستطيع الحراك ، أحتاجك فيما كنتَ أنت تحتاجني إليه ، حتى الكلام صار ثقيل على لساني فبماذا تجازيني أيها الحبيب أتحملني كما كنتُ انا بالأمس حاملةً لك ، وتنظفني من أوساخي كما فعلت لك ، وهل عساك تذهب بي إلى الطبيب ليخفف علي آلام الكبر أم أنك تتمنى اليوم هلاكي حتى ترتاح من الشقاء وتهنأ بهذه الحياةأنا اليوم أسيرة بين يديك فإن كنت باراً بي فق أفرحتني وسعدت برضائي عليك وإن كنت عققتني ساعدت على هلاكي وأنا غاضبة عليك ، وغضبي عليك يغضب ربك لتكون من بعدي شقياً لا تهنأ بلذيذ العيش ولا تتنعم بالخلود في الجنان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|