كيف نحظى بالتوفيقات الإلهية!؟
--------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد ..
.
كيف نحظى بالتوفيقات الإلهية!؟
اليس من الحري بنا أن نعمل جاهدين في السير إلى الله تعالى لكي نحظى بتوفيقه جلّ وعلا..
ومن الطبيعي بما أننا بشر أننا نذنب ونخطأ ونحتاج إلى المغفرة من الله تعالى لكي يزول الرين عن قلوبنا وتغتسل الروح بصفاء التقرّب إليه تعالى..
وحينما تقرعنا الملمّات والمشكلات على نواصينا نطرق باب الله تعالى لائذين بكرامته راجين فضله متمنين غفرانه لذنوبنا التي هي في بعض الأحيان تكون هي المسبب لشقائنا في الحياة !!
ولكي نحظى بالتوفيق: يجب علينا السلوك في المدارج الروحية والعبادية لكي نقترب وندنو ولو بالقليل من درجات الكمال المثالي في العبادة والنجوى وننال توفيق الله تعالى لنا في حياتنا ونهنأ برحب العيش برضا الله تعالى علينا ..
إذن, * هل تقربنا إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة لا ينولنا توفيقاته جلّ و علا شأنه؟
* هل بمسارعتنا في المبادرة بالمشاركة مع جمع من الؤمنين أو المؤمنات لعمل بعض الأعمال التي تيسر لنا كل عسير يعدُّ لا نفع له بمجرد عدم وجود مايدلل أن المعمول به ذا سند مذكور من النبي أو أهل البيت عليهم السلام؟ - في حين أن الله تعالى قال (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) وقال (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
همسة : و للتوضيح لكل من ينادى بأن كل شيء يحدث للإنسان طوعاً وبدون سعي منه إلى الله تعالى لكي يحصل عليه هو توفيق من الله تعالى فقط فهو مخطىء فتوفيق الله مثلما يشمل الإنسان حتى لو لم يقرأ دعاءً وتتيسر جميع أمور حياته فبعض الناس لديهم ذنوب وحواجز تمنع حصولهم على التوفيقات الإلهية فحري بهم أن يعملوا لكي ينالوا التوفيق الإلهي الذي به التيسير!!!